[color=#000000]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحيه طيبه لكم أحبتي أعضاء هذا الطرح الرائع..
ربما العنوان متناقض في كل مبادئه وربما يراه البعض أنه أشبه بالخيال..
أحبتي دعوني أفصح عن بعض أشياء نراها كلنا فيمن حولنا..
عندما تجد فتاة تكلم شاب وتتواعد معه وتقابله..
ثم تأتي الى البيت وتتوب وتخاف من الله في اليوم التالي وتقول لن أكلمه لأنني أخاف الله عز وجل وتبكي حرقه على نفسها ثم ما إن يرن هاتفها حتى يأتي الشيطان بجميع الوسائل العاطفيه حتى ترد عليه..
تكلم الشاب لكلمات عشق وحب وهي من داخلها تتألم حسره على حالها..
تخاف من ربها تريد أن تقلع عن ذنبها ولكن رسم لها الشيطان هذا الشاب على صورة ملاكـ ..
تبحث عن الحل ولكن لا تجدهـ..
هنا للإصرار دور كبير حين يخرج فيعلن إنسحاب إحدى الطرفين..
ولربما العكس يكون صحيحاً ولكن قد يقل ويندر كعدد الأصابع في اليد الواحدهـ
أحبتي نعلم أن كل إنسان به بذرة خير يرد من يسقيها له ويرعاها..
حرب بين العاطفه والتوبه يخيم حول الكثيرين من فتياتنا وشببابنا..
يحب ويعشق ولكنه سرعان ما يتوب..آه يا ترى مالحل لذالكـ
.............................................
هنا كذالكـ دمعه أخرى خيمها اليل بدعوات صادقه من قلب صادق يريد النجاح في دنياه ..
يبكي الليل يريد مالاً ويريد زوجه ويريد أبناء وهو يبكي..
يبكي بدموع نادمه على مافرط ولكنه لا يطلب المغفره بل يطلب مافي الدنيا..
دموعاً تختلط مع بعضها ولكننا قد نجهلها في كثر من الأحيان..
..........................................
فتاتان تحبان بعضهما لدرجه عاليــــه جداً..
فيدخل شاب ويحب واحدهـ منهم ثم تحبه وتتعلق فيه وتحبه بإخلاص..
ولا يتكمل سنه واحدهـ معه حتى تشهر الحرب على صديقتها من أجله..
وتتركـ هذه الدنيا من أجل بسمته ..
تسلم ما بيدها من أجل أن لا يذهب عنها..
تبكي لأنها فقدت وفقدت ولكنها سرعان ما تبكي لأنه لا يكلمها..
تبكي لأن حبها هي وزميلتها كان طاهر عفيف ليس فيه شهوه أو ماشابه..
ولكن سرعان ما تبكي لأنه لم يتغزل بها أو لم يسميها بإسم دلعها..
.....................................
أحبتي هذه العبارات تخبط قلم فقط لا غير[/color]